سحاب من رمال

في لقائي لم اكتب لك يوما انني احببتك

فيا هاجري ارحم قلبي اذا ينبض في كل مكان

اخترت لونك من بين الأقلام لأكتب

في صفحاتي ايها النجم والقمر والأمان

لقد تعدد الوصف فيك حيث بقيت ساحرا

وبقيت الجمال وفي رسمك كل جمال

سوف امسك القلم مرة ثانيه لكي لا

يتعذب قلبي ويصحى في فجره المشرق

لكن ندائي اصبح وهما يستغيث بالمطر

حينما يعترف اليه ان السحاب اصبح رمال

فهل انت معي قليلا لترى سعادتي فيك

تتمزق وتختفي مثل الأحلام والسراب

اصبح حلمي مختنقا واصبحت شمسي

لا تحضر وعلى جبيني يبقى كل الظلام

فلا اجد اي عنوان لذكرياتي ولا اجد اي

عمر لأحدده في هذا الزمان

حيث اصبح اسمك خاليا بعدما طافت به الرووح

وبعدما اخترقت قلبي بالسهام

بقيت هنا بين جدار مكسور وبين سفينة

لم تنجو من الغرقا

واسرني فؤادك الضاحك فوق نعش حبي

وهو يقرأ اسمك ويردده حينما اتى ماشيا وحينما سبقا